تبنّت "حركة الشباب الصومالية"، اعتداءً بسيارة مفخّخة استهدف السبت نقطة تفتيش في مقديشو، موقعا 81 قتيلًا بينهم تركيان.
وأوضح الناطق باسم الحركة علي محمد، أنّ "يوم السبت، شنّ المجاهدون هجومًا مستهدفين موكبًا للمرتزقة الأتراك والمسلّحين المرتدّين الّذين كانوا يواكبونهم"، لافتًا إلى "أنّنا نأسف فعليًّا للخسائر الّتي لحقت بمجتمعنا المسلم الصومالي، ونقدّم تعازينا للمسلمين الّذين سقطوا أو أُصيبوا بجروح أو دُمّرت ممتلكاتهم".
وذكر أنّ "السيارة المفخّخة أوقفتها أجهزة الأمن عند نقطة التفتيش في اللحظة الّتي كانت تريد فيها استهداف هذا الموكب، وبالتالي كانت مشيئة الله سقوط هذا العدد من المدنيّين". واتّهم تركيا بـ"السعي إلى احتلال الصومال، وبأنّها سيطرت على جميع موارده الاقتصاديّة"، محذّرًا من أنّ "الأتراك أعداؤنا، وكما قلنا سابقًا، لن نتوقّف عن القتال حتّى ينسحبوا من بلادنا".